وَ فِي حَدِيثِ‏ مُنَاجَاةِ مُوسَى ع وَ قَدْ قَالَ :

يَا رَبِّ لِمَ فَضَّلْتَ‏ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ ؟

فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَضَّلْتُهُمْ لِعَشْرِ خِصَالٍ قَالَ مُوسَى وَ مَا تِلْكَ الْخِصَالُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا حَتَّى آمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :

1) الصَّلَاةُ

2) وَ الزَّكَاةُ

3) وَ الصَّوْمُ

4) وَ الْحَجُّ

5) وَ الْجِهَادُ

6) وَ الْجُمُعَةُ

7) وَ الْجَمَاعَةُ

8) وَ الْقُرْآنُ

9) وَ الْعِلْمُ

10) وَ الْعَاشُورَاءُ

قَالَ مُوسَى ع يَا رَبِّ وَ مَا الْعَاشُورَاءُ ؟قَالَ :

1) الْبُكَاءُ

2) وَ التَّبَاكِي عَلَى سِبْطِ مُحَمَّدٍ ص

3) وَ الْمَرْثِيَةُ

4) وَ الْعَزَاءُ عَلَى مُصِيبَةِ وُلْدِ الْمُصْطَفَى

5) يَا مُوسَى مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِي فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بَكَى أَوْ تَبَاكَى وَ تَعَزَّى عَلَى وُلْدِ الْمُصْطَفَى ص إِلَّا وَ كَانَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ثَابِتاً فِيهَا

6) وَ مَا مِنْ عَبْدٍ أَنْفَقَ مِنْ مَالِهِ فِي مَحَبَّةِ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّهِ طَعَاماً وَ غَيْرَ ذَلِكَ دِرْهَماً إِلَّا وَ بَارَكْتُ لَهُ فِي الدَّارِ الدُّنْيَا الدِّرْهَمَ بِسَبْعِينَ دِرْهَماً

7) وَ كَانَ مُعَافاً فِي الْجَنَّةِ

8) وَ غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَهُ

9) وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا مِنْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ سَالَ دَمْعُ عَيْنَيْهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ غَيْرِهِ قَطْرَةً وَاحِدَةً إِلَّا وَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ مِائَةِ شَهِيد[1]

حجت الاسلام دکتر علی حق شناس (استاد مرکز تخصصی تفسیر و علوم قرآنی نرجس خاتون سلام الله علیها)

[1] - مجمع البحرين ج 3 ص 405.

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏10، ص: 319