دليل پنجم: روايات خاصّ
يكى از مهمترين ادلهاى كه فقها براى اعتبار صلح ابتدايى اقامه نمودهاند، بعضى از روايات باب صلح مىباشد كه به زعم ايشان خالى از هر گونه سابقۀ نزاع و خصومتى است. از اين رو مىتواند دليلى محكم بر اعتبار صلح ابتدايى باشد.
رواياتى را كه فقيهان به آن استدلال نمودهاند بدين قرار است:
1. عن العلاء عن محمد بن مسلم، عن أبى جعفر «عليه السلام»، انّه قال: فى رجلين كان لكلّ واحدٍ منهما طعام عند صاحبه، ولايدرى كلٌّ واحد منهما، كم له عند صاحبه، فقال كلٌّ واحد منهما لصاحبه: لك ما عندك و لى ما عندى، فقال: لابأس بذلك إذا تراضيا و طابت أنفسهما1
اين روايت با اسناد ديگر شيخ كلينى در كافى نقل شده است 2و محقّق اردبيلى و محقّق بحرانى و صاحب مناهل براى اثبات صلح ابتدايى به آن استدلال كردهاند.3
عن ابن أبى عمير، عن حمّاد، عن الحلبى، عن أبى عبداللّه (علیه السلام)، و غير واحد عن أبى عبداللّه (صلی الله علیه و آله وسلم) فى الرجل يكون عليه الشىء فيصالح، فقال: إذا كان بطيبة نفس مِن صاحبه فلابأس.4
فقهايى همچون اردبيلى، بحرانى، به اين روايت استدلال نمودهاند.5
- عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن عذافر، عن عمربن يزيد، عن أبى عبداللّه (علیه السلام)قال: إذا كان لرجل على رجلٍ دَين فمطله حتى مات، ثم صالح و رثته على شىء فالذى أخذ الورثة لهم، و ما بقى فللميّت حتى يستوفيه منه فى الآخرة و إنْ هو لم يصالحهم على شىء حتى مات و لم يقض عنه فهو كلّه للميّت يأخذه به.6 اين روايت مورد استدلال محقّق اردبيلى وصاحب حدائق مىباشد.6
عن الحلبى، عن أبى عبداللّه (علیه السلام)فى الرجل يعطى أقفزةمن حنطة معلومة يطحنون بالدراهم، فلمّا فرغ الطحان مِن طحنه نقده الدراهم و قفيزاً منه، و هو شىء قداصطلحوا عليه فيما بينهم، قال: لابأس به وإنْ لم يكن ساعره على ذلك.7
اين روايت نيز مورد استدلال محقّق اردبيلى و محقّق بحرانى و صاحب مناهل قرار گرفته است.
5. عن عمربن يزيد، قال: سألت أبا عبداللّه (علیه السلام)عن رجل ضمن عن رجل ضماناً ثم صالح عليه، قال: ليس له إلّا الذى صالح عليه .8
اين روايت هم براى اثبات مشروعيت صلح ابتدايى مورد استدلال محقّق اردبيلى و مرحوم خوانسارى قرار گرفته است.
تمامى روايات مذكور داراى سند معتبر و صحيح مىباشند و در متون فقهى از آنها به صحيحه تعبير شده است.9
چنانكه از مادۀ «752» ق. م. كه ميگويد: «صلح ممكن است يا در مورد رفع تنازع موجود و يا جلوگيرى از تنازع احتمالى … واقع شود»
قسمتی از پايان نامه خانم اعظم خطيري(طلبه مركز تخصصي تفسير و علوم قرآنی نرجس خاتون سلام الله علیها)
1.محمّد بن على بن بابويه،قمّى، صدوق، همان کتاب ، ج 3، ص 21
2. محمد بن يعقوب، كلينى، ابو جعفر، الكافي (ط - الإسلامية)، جلد پنجم، چاپ چهارم ،دار الكتب الإسلامية، تهران - 1407 ه ق ،ج5 ص 258
3.احمد بن محمد اردبيلى، مجمع الفائده، ج 9، ص 332؛ يوسف بن احمد ،همان، ، ج 21، ص 85؛ محمد مجاهد ،حائرى طباطبايى، المناهل، ص 343.
4.محمد بن حسنحرعاملى، وسائل الشيعه، ج 18، ص 446
5. احمد بن محمد اردبيلى، مجمع الفائده، ج 9، ص 332،يوسف بن احمد بحرانى،همان ، ج 21، ص87 ،
6.احمد بن محمداردبيلى، همان: ، ج 9، ص 330. يوسف بن احمد بحرانى ،همان کتاب ،ج21ص87
7.محمد بن حسن، حر عاملی ، همان ، ج18ص449
8.احمد بن محمد اردبيلى، همان کتاب،ج 9ص339؛ يوسف بن احمد بحرانى، بحرانى، همان کتاب ، ج 21، ص 85 محمد 9.مجاهد، حائرى طباطبايى، المناهل، ص 342،
10.محمد بن يعقوب، كلينى، ابو جعفر، همان ،ج 5، ص 259
11.جمعی از مؤلفان،مجله فقه اهل بیت، جلد34 ، ص131